مئات الآلاف من عصافير مصر تستيقظ مع الصُبح، فتدب زقزقاتها في الأشجار من قبل أن تنطلق للسعي في الأرض من وراء رزقها. تعود العصافير لأشجارها مع الغروب، فتدب زقزقاتها في الأشجار من جديد قبل أن تخفت شيئا فشيئا حتى يغطي السكون الأشجار والعصافير برداءه الذي لا يكشفه عنهم إلا مع الصبح.
كان غريبا جدا أن أرى بضعة عصافير ترفرف بأجنحتها ليلا وتنقر في الأرض بمناقيرها، فرحت استكشف المكان، فإذا هناك شجرة تحمل على أغصانها وفروعها مئات العصافير، وبجوار هذه الشجرة هناك رجل نصب بضعة أقفاص، وبكل منها بضعة عصافير ملونة من عصافير الزينة التي يعرضها للبيع، وزقزقاتها تهرب من خلف الأقفاص فتلتقطها أذناي وأحس في نغماتها بشيىء عجيب، ويبدو ان تلك الزقزقات هي من خدعت العصافير فأنزلتها من على أشجارها، ولا أدري أنزلت فرحا بقدوم الصبح أم نزلت تألما لزقزقات أخواتها من خلف الأقفاص؟!
كان غريبا جدا أن أرى بضعة عصافير ترفرف بأجنحتها ليلا وتنقر في الأرض بمناقيرها، فرحت استكشف المكان، فإذا هناك شجرة تحمل على أغصانها وفروعها مئات العصافير، وبجوار هذه الشجرة هناك رجل نصب بضعة أقفاص، وبكل منها بضعة عصافير ملونة من عصافير الزينة التي يعرضها للبيع، وزقزقاتها تهرب من خلف الأقفاص فتلتقطها أذناي وأحس في نغماتها بشيىء عجيب، ويبدو ان تلك الزقزقات هي من خدعت العصافير فأنزلتها من على أشجارها، ولا أدري أنزلت فرحا بقدوم الصبح أم نزلت تألما لزقزقات أخواتها من خلف الأقفاص؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق